Rising temperatures in Egyptian cities

تُعد القاهرة من أكثر مدن العالم ازدحامًا، وقد أصبحت في العقود الأخيرة عرضة لظواهر مناخية متطرفة، أهمها موجات الحرارة الشديدة، التي أصبحت أكثر تكرارًا وطولًا نتيجة التغير المناخي.

يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى آثار صحية مباشرة على السكان، خاصة كبار السن والأطفال، كما يزيد من استهلاك الكهرباء بسبب الاعتماد المتزايد على أجهزة التكييف. وفي المناطق الفقيرة والعشوائية، حيث تندر التهوية الجيدة، تصبح درجات الحرارة داخل المنازل أعلى من الخارج.

تزيد حرارة المدينة أيضًا بسبب ما يُعرف بتأثير “الجزيرة الحرارية الحضرية”، حيث تحتبس المباني والطرق الخرسانية الحرارة وتمنع التهوية الطبيعية، بعكس المناطق الريفية التي تحتوي على غطاء نباتي كثيف. كما تؤدي قلة المساحات الخضراء في القاهرة إلى تفاقم المشكلة.

تحتاج القاهرة إلى خطة شاملة لتقليل هذه التأثيرات، تشمل زيادة المساحات الخضراء، استخدام مواد بناء عاكسة للحرارة، تطوير النقل العام لتقليل عوادم السيارات، وتشجيع الطاقة النظيفة.

en_USEnglish